قصة حقيقية لشاب تحطم قلبه بقسوة

قال لي شاب و هو يروي تفاصيل ماساته الحزينة: كنت قد تعرفت

الى فتاة مثالية في الادب و الخلق الرفيع و تصادقنا على ذلك ،

ثم مرت بنا الايام و قد ازداد إعجابنا ببعضنا البعض الى كانت تلك

اللحظة الرائعة التي هاتفتني فيها تلك الفتاة و هي تصارحني برغبتها

بالارتباط بي ، فحيئنذ احسست ان الدنيا قد دانت لي و رايت ابواب

السعادة قد فتحت في وجهي فيا لها من لحظات جميلة عشتها و الله

فحينئذ صارحت اهلي برغبتي الا انني رايت منهم صدودا تجاهي حيث

قالوا لي ان اثنين من اخوتك يريدان الارتباط فهلا اجلت لنا موضوعك ؟

فشعرت ان اهلي قد وقفوا في وجهي ، فذكرت لمحبوبتي ما كان

فطمأنتني الى ان كل شيء سيمر على خير ، لا سيما أنني توجست

خيفة من ابن عمها الذي علم كل شيء و اراد ان يقف في طريقي

ايضا ، و هكذا مرت خطبة اخوتي على خير و اطماننت الى ان محبوبتي

ستصبح لي يوما الى مرت ثلاثة ايام كنت اتصل فيها عليها و لم تكن

تجيبني فحينئذ راسلتها الكترونيا لعلها تجيبني. الحق انني انشغلت

عن الاطلاع عن الرسائل التي كانت تردي لانشغالي بظروف امي

التي كانت مريضة حيث كنت ازورها في المستشفى . و يوما ما

اتصلت بمحبوبتي و لكنها لم تجب و لم ترد على رسائلي بالهاتف

فشعرت حينئذ بخوف عظيم جدا و ذهبت الى مركز قريب للنت لكي

ارى اية رسالة جديدة منها و فعلا رايت منها رسالة تمنيت ان اموت

قبل ان اقراها ، اذ قالت لي محبوبتي فيها انها تشعر بالاسى لان

ابن عمها كان قد خطبها لنفسه ، فحينئذ اسودت الدنيا في وجهي

و عجزت عن النطق و لم ادر ما اقوله و لم اعلم كيف حملتني ساقاي.

الحق انني شعرت بالاسى لما مر بي بحيث انني لم اذهب الى

عملي في اليوم الثاني بل انني قضيت يومي هائما على وجهي لا

اعلم اي فج اسلكه و قد سال الدمع حتى احرق خدي ، فحينئذ

كتبت اليها رسالة طويلة هناتها فيها و في الوقت افضيت بما في

قلبي من لوعة و الم ، اذ احسست ساعتئذ بطعنة مزقت قلبي

و لم يندمل جرح قلبي ابدا ، فحينئذ قررت الا اتزوج الى الابد لئلا

اتلقى طعنات اخرى . و مع ان تلك الفتاة متزوجة و ام لطفل فإنني

و الله لا ازال احبها و لا استطيع نسيانها .