امرأة وفية عرفت كيف تتصرف

في يوم من الايام اخبرتني والدتي قصة بليغة رايت ان اكتبها هنا.

كانت هنالك امراة وفية جدا لزوجها و كانت تحبه و تحرص على اطلاعه بكل كبيرة و صغيرة في بيتها. و في احدى الايام و اذ بها تفاجأ برقم غريب يرن على هاتفها فما إن ردت عليه حتى فاجأها صوت شاب يتودد اليها قائلا انه يحبها و يرغب بالزواج منها ، الا ان ردت عليه بلطف قائلة : انني متزوجة يا اخي هداك الله . ولكن ذلك العابث لم يرتدع عن غوايته يل اصر على موقفه ، فما كان من تلك المرأة الا ان اغلقت الهاتف في وجهه ولكنه ابى الا الرنين المتواصل عليها. فحينئذ رأت أن تخبر زوجها بما حدث. و عندما علم زوجها كل شيء قال لها : لا عليك . إن رن مرة اخرى فقومي باستدراجه . و هكذا اخذت هذه المرأة بمشورة زوجها و اصبحت ترد على الشاب المغفل و تبادله كلمات الحب و المشاعر الفياضة، الى ان طلبت اليه ان يلتقيا في مكان عام ففرح الشاب لذلك و قال لها انها ستعرف من خلال محدد سيرتديه. و هكذا كان الى ان التقيا ، فلما رأها أقبل مبتسما و هو يحسب نفسه قد نال مبتغاه ، و إذ به يفاجأ بزوج المرأة و إخوتها و أولاد عمها قد أحاطوا به و من ثم أشبعوه ضربا امام الحاضرين جميعا .
فهنيئا لذلك الزوج الذي حظي بزوجة مثالية و وفية كهذه الزوجة.