يسعد المرء في حياته العامة وتتهلل أساريره حينما يجد بينه وبين إخوته وأحبته الشعور المتبادل مِن الود والتقدير والاحترام، فيحظى مرة بالابتسامة الصادقة، وأخرى بالكلمة الطيبة، وثالثة بالتعاون على البر والتقوى، حتى تتقوى أواصر المحبة بينه وبينهم ويصبح لا يقوى على الابتعاد عنهم ما استطاع إلى ذلك سبيلاً..
وواقعنا اليوم أحبتي الكرام في الساحة العربية لا يختلف كثيراً عما تم ذكره، فنجد هنا بحمد الله الكلمة الطيبة، وكذلك الابتسامة الصادقة والتعاون على البر والتقوى، بل يشعر المرء في بعض أوقاته التي يقضيها في الساحة العربية أنه يعيش جنة دنياه، وذلك بما أكرمه الله به من صحبة طيّبة مباركة، يجيدون انتقاء الكلام وترتيبه كما ينتقى أطايب الثمر..
[ 1 ] ابتغ بما تكتبه وجه الله وطلب مرضاته..
[ 2 ] ابتعد عن الأمور الشخصية..
[ 3 ] تعامل مع المكتوب دائماً بغض النظر عن الكاتب.
[ 4 ] إياك وخفض الجناح مع الجنس الآخر..
[ 5 ] لا تكوّن لنفسك العداوات..
[ 6 ] إياك وتلميع الذات..
[ 7 ] اجعل الآخرين ينتظروا حضورك ويأنسوا به..
[ 8 ] تقبل النقد بصدر رحب واحرص على الاستفادة منه..
[ 10 ] تذكر دائماً عند الكتابة قوله تعالى [ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ] ..
[ 15 ] احرص على تطوير كتاباتك بقدر استطاعتك..
[ 16 ] أشرك الآخرين في اختيار كتاباتك..
[ 18 ] غض الطرف عن إساءة المسيء ، واحفظ للمحسن إحسانه..
[ 23 ] قلل من عتابك واجعله مقنناً..
[ 24 ] تواصل مع إخوتك واطمئن على أحوالهم..
[ 25 ] اكتب رأيك الصريح ولا تتبع الآخرين في آرائهم..
وعلم اخي اكرمك الله خير الكلام ما قل ودل