رومانسية قيس وحبة لليلى العامرية ذلك الحب الذى عاش حتى الأن ويتغنى به كل العشاق
ألأستاذ قيس كان فاضى طبعا فى زمنه ماكانش فيه تليفزيون ولا دش ولا انترنت ولا شغال من صباحية ربنا لحد ما يتقطع نفسه ويرجع بيته مهدود وكل اللى بيفكر فيه يشوف السرير ولا كان فى زمنه انتخابات وتغيير دستور ولا مبارك ولا جمال مبارك ولا البرادعى... حبايب هارتى دول..
فتعالو نشوف حكايه عم قيس ده كمان..
كل الموضوع انه معاه معزتين سارح بيهم فى الصحرا ومش لاقى حاجه يعملها وعمال يكتب شعر فى ليلى لحد ما خلى فضيحتها بجلاجل .
طب تعالو نتخيل ان قيس كان اتلهى على عينه واتجوز ست الحسن والجمال اللى هراها قصائد . هل تعتقدو انه كان هيفضل يكتب فيها قصائد حب وعشق كما كان حالة قبل الجواز
هو اكيد كان هيكتب لكن كان هيكتب فيها ايه ؟؟؟؟؟؟
كيد كان هيكتب عن طلباتها اللى مابتخلصش وريحة الثوم والبصل اللى بتفوح منها وسحب ملاية السرير من تحته وهو فى احلى نومة عشان الهانم عاوزه تغسل
مش هو ده اللى بيحصل بالفعل ؟؟؟؟
من غير جواز و هى بعيد عنه قال فيها
مررت على الديار, ديار ليلى أقبل ذا الجدار وذا الجدارا
وما حب الديار شغفن قلبي ولكن حب من سكن الديار..
انما لو كان اتجوزها كان ممكن يقول ..
مررت على الديار ديار ليلى أهدم ذا الجدار وذا الجدار
لعل البيت يسقط فوق ليلى عليها لا يطلع نهار
ده كله من باب حال الدنيا....متستغربش دى ممكن تكون حقيقه
و ممكن يكون العكس فى ناس ما سمعت شعر الا بعد زواجها من تؤام روحها