قصه شاب يتيم بين ثلاث بنات

ووحيد بين ثلاث بنات ،،

جعلت منه مميزاً بين أخوته _ أعطته والدته اهتماماً كبيراًوبالغت في حبه _
وكونه يتيم توفي والده وهو مازال جنيناً
في بطنها _ ( واخر العنقود )
كما يقولون ..
كانت طلباته تنفذ قبل ان ينطق بها _
كان في السنه الثانيه في الكليه قسم ( علم النفس ) استغل دراسته في فهم نفسيات اخواته وأمه _
كان يرى نفسه ( رجل البيت ) رغم انه ، لم يقدم شيء يدل على انه رجل البيت .....
عرف مكانته في البيت ! لم يكن يتحدث كثيرا أو يستخدم لسانه في فرض سيطرته كما يفعل الرجال احياناً _

بل كانت نظرة حزن منه تكفي لتجعل أوامره مجابه كان ماكرا
لدرجة انه كلما تقدم شخص لخطبة أحدى اخواته كان يمانع ولكن بطريقته !!؟؟

كـــــــــيف ؟؟؟؟؟

كان شغوفابالقراءة فكان يقرأكتب طبية وبالذات عن الأدوية ووقع نظره ع أحدى الأدويه التي من مضاعفاتها او الأكـــــــثار منها يسبب ارتفاع نبضات القلب والخفقان ،،،،
والأحساس بالكتمه
تقدم ذات يوم شاب الى أخته الكبرى ، فعرضت عليه والدته الموضوع ، كونه رجل البيت _

لم يمانع ابدا بل كــــــان معهم ظاهرياً _
وهو كان يخطط لافساد الخطبه _
فتناول قرصا واحداً من تلك الحبوب ،، قبل حضور الخاطب بعدة دقائق !!!!!!
وفور وصول الخاطب بدأت أعراض الحبوب تظهر عليه وقلب الخطبه إلى شبه عزااااااااء _____
في كل مره كان يفعل نفس الشيء